روايات رومانسيةروايات كاملة

رواية الجميلة والوحش الفصل الجزء الثاني والعشرون 22 – بقلم ماهي احمد

رواية الجميلة والوحش الفصل الجزء الثاني والعشرون 22 – بقلم ماهي احمد

رواية الجميلة والوحش بقلم ماهي أحمد :  مرحباً بكل محبي الروايات والقصص في موقع عرب باور ،يسعدني الآن أن أقدم لكم روايه الجميلة والوحش الفصل الثاني والعشرون – بقلم ماهي احمد  ،والتي احتلت المرتبة الأولى في الترند نتيجة تحقيق شهرة ونجاح كبيرين في الوطن العربي ،والناس يبحثون عنه في محركات البحث. ويمكنك قراءة رواية الجميلة والوحش كاملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير- بقلم ماهي احمد من هنا .

قراءة رواية الجميلة والوحش الفصل الجزء الثاني والعشرون – بقلم ماهي احمد

حسام : الوووو
الظابط : حسام باشا جيبتلك قراره
حسام : انطق اتكلم
الظابط : انت عارف الواد ده ابن مين
حسام : ابن مين انطق
الظابط : ده ابن اكبر تاجر اعضاء بشريه في مصر وهربان بقاله سنين
حسام ضحك ضحكه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه
حسام : جه في ملعبي
———————————بقلمي ماهي احمد ——————–
🙂🙂 حسام : جه في ملعبي
الظابط : حسام باشا انا مش فاهم حاجه .. انت ليك عداوه مع اللي اسمه داغر ده
حسام : مش وقته .. مش وقته دلوقتي قولي الاول جيبت عنوان اهل امه
الظابط : طبعا ياحسام باشا معايا وجيبتلك كمان القصه كامله عيله امه حاجه كبيره اوي في القاهره ومن نصيبها الاسود انها حبت ابو الواد ده
حسام : لاااا ده انت تقولي علي الحكايه من الاول كده .. اندهلنا علي العسكرى يابني بسرعه
العسكرى : تحت امرك ياحسام باشا
حسام : كوبايتين شاي سكر زياده كده عشان اعدل دماغي
العسكري : تحت امرك ياباشا
حسام : احكيلي بقي كل حاجه من طقطق لسلامو عليكم
———————————-
(هدير وهي في شقه داغر )
هدير طلعت من الحمام وهي بتعيط ومسكت الروب وبقت تحطه علي صدرها وبتغطي نفسها بي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( بعياط ) بتطلب مني اني مسلمش نفسي لحد حتي لو كنت انت .. وانا بطلب منك انك تسمعني ومش هاين عليك تديني فرصه واحده اقولك .. ( مسحت
دموعها بايديها ) اقولك علي اللي حصل وادافع عن نفسي قدامك
داغر : (ضرب بأيده علي الحيطه ومدي ضهره لهدير وبقي يقولها بعصبيه ) ولو قولتلك اني مش عايز اسمع
هدير : ( بصوت واطي ) يبقي علي الاقل عملت اللي عليا .. داغر .. داغر انا عارفه انك زعلان وغضبك وحش ومش بتسامح بسهوله بس علي الاقل افتكرلي اي حاجه حلوه
عملتها معاك
هدير قربت من ضهر داغر اكتر ورفعت ايدها عشان تلمسه ومره واحده رجعت في كلامها وغمضت عنيها وداست علي شفايفها بغيظ ونزلت ايدها جنبها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : انا عارف انتي عايزه تقولي اي ياهدير .. والكلام اللي هتقوليه مش جديد
هدير : يعني اي مش جديد
داغر : انتي عارفه وانا عارف اني سمعت كل حاجه لما حكيتي لمامتك وانك مش عايزه حسام
هدير ( استغربت ) : تقصد .. تقصد انك سمعتني وانا بتكلم انا وامي
داغر : اكيد
هدير : وحتي بعد ما عرفت برضوا مغيرتش فكرتك عني
داغر : واي اللي ممكن يتغير
هدير : داغر انا مكدبتش عليك
داغر : انتي خبيتي عليا .. كنتي. بتتكلمي كتيييير وبتحكي عن نفسك اكتر .. بس عمرك ما حكيتي عن حسام حاجه
هدير : انت ما سألتش
داغر : مكانش لازم اسأل عشان تحكيلي حاجه مهمه زي دي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا ممكن اكون غلطت اني خبيت عليك بس علي الاقل مكذبتش .. انا كنت فاكره اني مش هرجع مصر تاني
داغر : ( بص لهدير بعصبيه وقرب منها والشر كله كان في عنيه ووشه بقي في وشها ) كذااابه .. انتي عارفه كويس اوي اني كنت هرجعك
هدير بصت في عيون داغر وهو قريب منها ومن غير ماتتحكم في نفسها سألته السؤال اللي ماينفعش تسألوه في الوقت ده
هدير : بتحبني
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اول ما سمع الكلمه دي استغرب من السؤال .. وضم حواجبه وهو مضيق عنيه
و بعد عنها خطوه واداها ضهره
داغر : اي.. اي السؤال ده
هدير : ماتهربش مني ..
وقفت قدامه وبقت وشها في وشه
هدير : رد عليا ياداغر بتحبني ولا لاء
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ____________
هدير : ( بصت في الارض وكلها يأس ) للدرجه دي سؤال صعب مش عارف تجاوبه
داغر : اطلعي بره ياهدير ..
هدير : ( باستغراب ) اطلع بره .. ده ردك علي سؤالي ياداغر
داغرر: ايوه .. هو ده ردي انتي اللي مش قادره تفهمي ان اللي قدامك ده ما يعرفش حاجه اسمها حب وعمره ما هيحب في يوم الحب ده ضعف وانا عمرى في يوم ما
هبقي ضعيف
هدير : ( هزت راسها شمال ويمين بكل يأس من رد داغر ) الحب عمره ما كان ضعف انا كنت قويه بيك ومن غبائى ( بلعت ريقها والدموع في عنيها ) من غبائي فكرت
للحظه انك حبتني زي .. زي .. ما .. ( هدير رجعت في كلامها بسرعه قبل ما تقولهاله )
هدير : انا هطلع بره ياداغر واوعدك اني من اللحظه دي مش هتشوفني تاني ..
داغر كان مدي ضهره لهدير وساند دراعه علي الحيطه واول ما قالتله كده غمض عنيه واتنهد ورفع راسه لفوق وبص الناحيه التانيه
هدير فتحت الباب وجت تطلع بصت وراها لداغر
هدير : ياخساره ياداغر .. انت خسرتني
قفلت الباب وراها وصوت الباب وهو بيتقفل داغر بسرعه ضم ايده وضرب الحيطه بأيديه
هدير دخلت اوضتها ودخلت علي الحمام بسرعه وقلعت هدومها وقعدت في البانيو وبقت تدعك وشها وربعت ايدها وهي قاعده في البانيو وبقت تدعك جسمها بأيدها
وتعيط وهي ندمانه جدا انها راحت لداغر وكانت عايزه تسلمه نفسها وهو طلع انه مابيحبهاش ولا عمره حتي فكر فيها زي ما قلها
هدير بقت تعيط وهي زعلانه وداغر كان واقف في الاوضه قدام الحيطه وبقي سامع صوت عياطها
(المشهد ده حلو بجد عشان كده عملتوا فيديو ونزلته عندي علي البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى اعملوا سيرش عنها علي الفيس بوك هتطلعلكم علي طول وخللي بالكم
البيدج الاصليه لان في بيدجات وجروبات عامله صفحات باسمي وبنفس صورتي )
داغر : كده صح .. ماينفعش تقرب منها اكتر من كده حتي لو بتحبها الطير لو حب السمكه هيعيشوا فين ياداغر .. فوء لنفسك دي مخطوبه وخلاص هتتجوز وعمر اهلها
ما هيسيبوها ترجع معاك وانت ماينفعش تحرمها من اهلها مهما حصل .. واعرف ان اللي عملته هو الصح ..
اليوم ده محدش فيهم نام حرفيا ولا داغر ولا هدير .. هدير طلعت من البانيو ولفت الفوطه علي جسمها ووقفت قدام الحيطه ورفعت ايدها ولمست الحيطه بأيديها
وفي نفس اللحظه داغر كان واقف قدام الحيطه اللي بتفصل ما بينهم ومن غير ما يحس بحركه لا اراديه منه رفع ايده هو كمان وبقي بيلمس الحيطه الاتنين كانوا
لامسين الحيطه سوا ومحدش منهم هما الاتنين يعرف ان كل واحد بيحس بالتاني وان اللي يفرق بينهم بس هي الحيطه دي هدير سندت راسها علي الحيطه وبقت
تنزل بركبها وقعدت وسندت بضهرها علي الحيطه وهي بتعيط .. داغر اول ما سمع صوتها استغرب وضم حواجبه وشال ايده علي طول من علي الحيطه وبقي سامع
صوت هدير وهي بتعيط لف وادا ضهره للحيطه ونزل بركبه وهو سامع صوت عياطها ومارضاش يبعد الا لما بطلت عياط ونامت هدير وقتها كانت حاسه بقربه نحيتها
بالرغم انها مكانتش لا شايفاه ولا حتي سمعاه زي ما هو بيسمعها
——————————
( تاني يوم الصبح )
المنشاوي : صباح الخير يا ام هدير
ماما هدير: صباح الخير يامنشاوي .. حضرى الفطار بسرعه عشان الحق اودي داغر والطفله اللي معاه بيت عيله والدته
ماما هدير: بسرعه كده يامنشاوي مش علي الاقل لما تديهم خبر
المنشاوي : ومين قالك اني مكلمتش جدته امبارح وهي قالت انها مش هتنام الا لما داغر يكون عندها
ماما هدير: طيب يامنشاوي اللي تشوفوه
ماما هدير حضرت الفطار بسرعه ودخلت علي هدير .. وهدير حطت البطانيه علي وشها بسرعه عشان ماتشوفهاش وهي صاحيه
ماما هدير: هدير اصحي بقي انتي لسه نايمه .. اصحي عشان تسلمي علي داغر والطفله قبل ما يمشوا
هدير : مش هينفع ياماما خلاص سبيني انام عشان خاطرى
ماما هدير: ليه ياهدير هو حصل ايه
هدير: ارجوكي سبيني براحتي بس لو تقدرى تخلي الطفله تجيني هنا يبقي متشكره اوي
ماما هدير: طيب يابنتي علي راحتك مش هضغط عليكي
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير مشيت وحضرت الفطار والمنشاوي راح بسرعه لداغر
المنشاوي : جاهز ياداغر
داغر : ايوه جاهزين
المنشاوي : طيب يلا تعالي معايا
ماما هدير: استني هاخد غدير تسلم علي هدير
المنشاوي : ليه هي هدير مالها مش هتيجي تسلم عليهم
ماما هدير: معلش يامنشاوي اصلها تعبانه اوي ومش قادره تقوم من علي السرير
داغر: طيب انا .. انا هنزل استناكم تحت
داغر لانه مش حافظ السلالم ومنزلش عليها قبل كده لاول مره بقي بيتصرف زي الكفيف بالظبط وبقي يلمس الطرابزين عشان ينزل السلالم و الذئب نزل معاه وبقي
يتمسح في رجل داغر عشان يعرف داغر الطريق
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله : ليه ماطلعتيش نسلمي علي داغر ياهدير
هدير : ( بلعت ريقها ومسحت دموعها ) معلش كده احسن بس انا عايزه منك طلب ياغدير
الطفله : عرفاه
هدير : عرفاااه ؟
الطفله : ايوه هتقوليلي عايزاكي تخللي بالك علي داغر وان انتي هتبقي عنيه عشان رايح مكان جديد صح كده
هدير : ( بابتسامه خفيفه فتحت ايديها للطفله والطفله اترمت في حضنها )
هدير بتهز راسها والدموع في عنيها
هدير : صح انا كنت هقولك كده فعلا انتي صح
الطفله : ماتقلقيش من غير ما تقولي .. انا مكنتش نايمه امبارح انا عايزه اقولك حاجه اللي انتي حاسه بي داغر كمان حاسس بي
المنشاوي : ( بينادي علي الطفله ) يلا بقي يابنتي اتأخرنا
الطفله قامت من علي السرير بتجرى
هدير : تقصدي اي .. بكلامك ده انا مش فاهمه قاصدك اي
الطفله : ( نزلت من علي السرير ) معلش انا لازم امشي
وجريت بسرعه راحت للمنشاوي
هدير نزلت من علي السرير بسرعه استني ياغدير
الطفله كانت مع المنشاوي
غدير : خللي بالك من نفسك انا لازم امشي
هدير : ماتنسيش زي ما وصيتك
الطفله: حاضر
الطفله نزلت مع المنشاوي وراحت ركبت العربيه وداغر ركب من قدام والطفله والذئب بقوا ورا نظرات الناس للطفله فوق الفظييعه المنشاوي شاف كده راح قفل
الازاز بسرعه اللي من ناحيتها وكان متفيم بالاسود
المنشاوي : مهما اشكرك مش هوفي حقك في اللي عملته مع بنتي ياداغر
داغر : انت خلاص رديت الجميل
المنشاوي : عندك حق .. بس مافيش حاجه اقدر اعملها فعلا توفي حقك عليا مهما كان واي وقت تعوز اي حاجه انا تحت امرك
داغر : مش هعوز ..
🙂 المنشاوي : نعم
داغر : اقصد .. اقصد ان كلها يومين ونطلع المركب مره تانيه ومافتكرش ابدا ان احنا ممكن نتقابل تاني
المنشاوي : ( اتنهد ) طيب ..
وبعد ربع ساعه .. اخيرا وصلنا جدتك مستنياك علي احر من الجمر كل ساعه تكلمني من امبارح عشانك
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله : ( وهي فرحانه اوي باللي شافته ) لله .. البيت ده حلو اوي ياداغر ده احلي من بيت غالب واكبر كمان
المنشاوي : غالب .. غالب مين
داغر: مش مهم تعرف
المنشاوي مسك نفسه بالعافيه وضرب كلاكس بسرعه البواب فتحله باب الجنينه ودخل
بقلمي مآآهي آآحمد
كلهم كانوا في انتظاره حرفيا المنشاوي نزل وداغر فتح الباب الذئب نزل الاول وبعده داغر والطفله نزلت وهي بتبتسم ومسكت ايد داغر وكلهم كانوا واقفين علي سلالم
باب الفيلا وواقفين علي الباب واول ما شافوا داغر نازل ابتسموا ومكنوش يتوقعوا خالص ان داغر وسيم كده وجده داغر ست قعيده علي كرسي متحرك وشعرها كله
ابيض
داغر قرب منهم وبقت الطفله ماسكه في ايده وبيقربوا واول ما شافوا الطفله معاه استغربوا مين دي
بس للاسف اول ما شافوها اتخضوا جدا من شكلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر كل مايقرب منهم يسمع صوت همسهم وهما بيتهامسوا في ودان بعض
_مين البنت دي شكلها وحش اوي كده ليه ؟
داغر كل ما يسمع كده الدم بيغلي في عروقه اكتر لحد ما سمع صوت ست كبيره بيقول
الجده زهره : داغر حبيبي قرب مني يابني تعالي في حضني
داغر ضم حواجبه كده وركز معاها هي وبس والطفله بقت تحاول تخبي وشها من نظراتهم ليها
ميرا : اهلا وسهلا ياداغر انا ميرا بنت خالتك سماح لله يرحمها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ممدش ايده عشان يسلم عليها محدش كان يعرف فيهم ان داغر اعمي كانوا ولاد خالتوا كلهم موجودين وخلانه
الجده : قرب مني ياداغر سلم عليا يابني
داغر : انا جاي هنا عشان اعرف حاجه واحده وبس
الجده : ( استغربت من طريقته ) طيب مش علي الاقل تدخل الاول وتعرفنا بالصغيره اللي معاك
المنشاوي: طيب اذستأذن انا بقي لاني لازم امشي
الجده : علي طول كده
داغر : هو متأخر ولازم يمشي
المنشاوي بصله كده بصت غيظ : فعلا انا متأخر وهمشي بعد اذنكم
الجده : تعالي يابني ادخل جوه تعالي معايا
داغر دخل وبقي سامع كل واحد ماشي وراه بيقول عليه اي
ميرا : يانهار جمال بقي انا عندي ابن خالتي قمر كده
حوريه بنت خاله : بس مين البشعه اللي معاه دي
خاله : انا متأكد ان الواد ده نصاب وجاي ينصب علي امي وحسناء وابنها ماتوا سوا
عمر ( ابن خاله ) : ماتقلقش اذا كان هو ولا مش هو مش هياخد مليم من ثروه جدتي
بقلمي مآآهي آآحمد
خال داغر : (بابتسامه مصطنعه ) اهلا وسهلا ياداغر نورت بيتك ياحبيبي ولله احنا من ساعه ما عرفنا الخبر امبارح واحنا مانمناش من الفرحه ياحبيبي يا ابن اختي
داغر ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
داغر : اي النفاق ده .. كميه نفاق غريبه اللي في قلبك باين علي وشك
خال داغر: نفاق تقصد اي
حوريه : تعالي يا قموره اسمك اي
داغر : ماتلمسهاش اوعي تقريبلها
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده زهره : استهدي بالله بس يابني .. هي مين الطفله دي
داغر : دي تبقي اختي بنت بنتك
حوريه : لا يمكن تكون دي بنت خالتي حسناء ابدا
خال داغر: فعلا حسناء كان معاها ولد واحد بس مش اكتر .. وبعدين دي شكلها بشع
داغر اول ما سمع الكلمه دي ماقدرش يتحكم في اعصابه اكتر من كده ومسك خاله خنقه خالص الكل وقتها بقي بيصوت ويصرخ
والجده زهره بقت تقوله
الجده : سيبه ياداغر حرام عليك .. سيبه
داغر كان سامع دوشه كتييير حواليه مكانش سامع حاجه تانيه لحد ما سمع صوت دقات قلب جدته وهو بيقل وشويه وهيغم عليها راح سابه ورحلها بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : ( وهي بتنهج ومش قادره تاخد نفسها ) ليه بس كده ياداغر يابني
الخدام جبلها مايه وشربت من هنا وابتدي داغر يسمع صوت دقات قلبها تعلي مره تانيه
داغر : انا جاي هنا عشان اعرف حاجه واحده بس وهمشي علي طول
الجده : هتعرف كل حاجه يابني بس تعالي معايا الاول ..
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله بقت ماسكه في رجل داغر وهي خايفه منهم وداغر بيمشي مع خطوات الطفله الجده دخلت المكتب وقفلت عليهم الباب
——————————————-
( في الاوتيل )
البودي جارد: عرفنا طريقهم ياغالب باشا
غالب : اخيرااااااا
البودي جارد : هما ساكنين في المعادي بس البت دي ابوها واصل شويتين ياغالب بيه ومعين حراسه علي البيت وفي ظابط مخصوص تحت بيبقي واقف وبيسأل طالع
فين وجاي منين ولازم نبقي عارفين حد من العماره كمان
رعد : طيب والعمل ياغالب هنعمل اي
غالب : اقف قدام العماره اربعه وعشرين ساعه وعايزين نتصنت علي تليفوناتهم هي اكيد هتوصلنا لداغر تعرفلي النهارده ارقام تليفوناتهم واول ما تنزل تبقي وراها
وتبلغنا علي طول بالمكان اللي هي نزلت فيه
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
غالب : معلش هنستني شويه كمان
————————————
😡 حسام : الحكايه طلعت كبيره اوي مش زي ما انا فاهم
الظابط : اكيد لاء طبعا دي عيلتهم كبيره اوي في مصر وخصوصا ان داغر ده مالهووش في اي حاجه يعني مش هنقدر نمسك عليه حاجه وابوه مكانش معرفه اي حاجه
وكل حاجه في ايد غالب
حسام : بس برضوا العيار اللي مايصبش يدوش وانا هدوش دماغ عمي باللي عرفته كله
————————————–
داغر وهو جوه مع جدته في المكتب
داغر : انا عايز اسأل سؤال واحد بس مش اكتر
الجده : قبل ما تسأل عايزه اقولك كلمتين
داغر : انا مش جاي عشان اسمع غير الكلام اللي انا عايز اسمعه وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : وانا هجاوبك علي كل اللي انت عايزه بس في الوقت المناسب
داغر : يعني ايه احنا لازم نمشي ونرجع لبيتنا
الجده : هنا بيتك يابني وهنا فلوسك ميراث امك لله يرحمها
داغر : انا مش عايز منكم حاجه
الجده لاحظت السلسله اللي داغر لابسها في رقبته وابتسمت
الجده: السلسله دي انا اديتها لامك حسناء لله يرحمها كنت عارفه انها مش هتقلعها من صدرها ابدا تعرف السلسله دي جواها اي
داغر : لاء معرفش ومحاولتش اعرف في يوم
الجده : طيب افتحها وبص علي الصوره اللي جواها
داغر ( اتنهد واتضايق )
الطفله : داغر مابيشوفش
الجده : أيه .. ازاي .. يعني ايه مابيشوفش
داغر : يعني اعمي ومعايا طفله النار اكلت وشها
الجده : اي اللي حصل وازاي قدرت تمشي المسافه دي كلها لوحدك
الطفله : هو مش لوحده انا معاه
الجده : مش باين عليك خالص انك كفيف وامتي ده حصل
داغر : دي حكايه طويله مش حابب احكيها دلوقتي
الجده : وانا هبقي معاك للاخر ومش هحكي اللي انت عايز تعرفه الا لما تقعد معانا شويه وتعرف قد اي انا محتجالك وانك قاعد هنا في ملكك وملك امك لله يرحمها
واعمل حسابك احنا كلنا عاملينلك حفله علي الضيق بالليل عشان تتعرف علي بقيه العيله في افخم فندق فيكي يامصر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بنرفزه ) انا مش رايح الحفله دي ومش عايز اتعرف علي حد
الجده: يبقي عمرى ما هجاوبك علي اللي عايز تعرفه
الجده نادت علي الخدامين
الخدام : نعم ياست هانم ..
الجده : خد داغر طلعه فوق في اوضه والدته هو والطفله اللي معاه عشان يرتاحوا
داغر طلع معاه وهو متنرفز جدا وكان حاسس انه في سجن ومخنوق دي مش حياته ابدا .. هو مش متعود علي كده
بقلمي مآآهي آآحمد
——————————-
اسراء راحت لهدير البيت
اسراء : اعملي حسابك ياست هدير هنخرج النهارده وهنروح حفله حلوه اوي في فندق شيك جدا جدا في الزمالك ولازم تيجي معايا
هدير : ماليش نفس اروح في حته
اسراء : انتي اكيد بتهزرى وبعدين انا ما صدقت انك رجعتي عاملينلك حفله علي الضيق انا والشله ومش هينفع ابدا انك ماتجيش ماتكسريش بخاطرهم دي كل واحده
رايحه وجيبالك هديه
حسام دخل
حسام : هديه مين جاب سيره الهديه
اسراء : تعالي ياحسام اقنعها معايا عاملين حفله حلوه اوي وحاجزين مكان انا والشله بس ناقص هدير تيجي الكل فرحان انها رجعت
حسام قري من هدير
حسام : مش اكتر مني اكيد
هدير : معلش اطلعوا بره عشان بجد انا تعبانه وعايزه انام
اسراء : ما انا مش هسيبك الا لما توافقي انك تيجي معانا الحفله دي
هدير : وهتسبيني انام دلوقتي
اسراء : طبعا هعدي عليكي بالليل
هدير : خلاص موافقه
حسام : اعملي حسابك هاجي اخدك بالليل ونروح الحفله دي سوا
هدير : طيب .. طيب
——————————–
( بالليل وقت الحفله )
الجده : طلع البدله دي لداغر بيه والفستان الصغنن ده للطفله اللي معاه
الخدام : حاضر ياست هانم
كمال ( خال داغر ) : انا مش عارف انتي ليه مهتمه بداغر ده اوي كده مش لما نتاكد الاول اذا كان فعلا ابن حسناء اختي ولا لاء
الجده : انا متأكده ومش عايزه مناقشه في الموضوع ده تاني وطلعني فوق عند ابن بنتي حالا
خال داغر : ايوه يا امي بس
الجده : قولتلك حالا
خال داغر: خلاص انتي حره
الجده طلعت فوق عند داغر
الجده: كنت عارفه انك لسه مالبتستش
داغر : معرفش يعني اي حفله وبكره الحفلات
الجده : اسمع كلامي ولو عايز تعرف كل حاجه عن امك بسرعه اسمع كلامي وتعالي معانا الحفله دي
داغر : فيها اي الحفله دي انا مش فاهم
الجده : الحفله دي الناس كلها هتعرف فيها اني مش مجنونه واخيرا ابن بنتي رجعلي وبنت بنتي كمان وواحده هنحل كل حاجه سوا .
داغر : طيب موافق بس بشرط الوقت اللي اقول هنمشي فيه .. نمشي علي طول
الجده : موافقه

قراءة رواية الجميلة والوحش كاملة من الفصل الاول الي الفصل الأخير- بقلم ماهي احمد من هنا (  روايه الجميلة والوحش كاملة )
.
.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى